الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث معطيات حصرية وصادمة عن قضية «الطفلة» التي تبلغ من العمر 15 سنة وأنجبت طفلا من زوج شقيقتها «السبعيني»

نشر في  14 ديسمبر 2016  (09:52)

جدت منذ أيام حادثة فظيعة هزّت منطقة منزل بورقيبة تمثّلت في إقامة «طفلة» في عمر الزهور سنها 15 سنة، لعلاقة غير شرعية مع زوج شقيقتها الذي يبلغ من العمر 70 سنة والأدهى من ذلك هو أنّ هذه العلاقة الآثمة أثمرت رضيعا من جنس الذكور..
ونظرا لبشاعة هذه القضية التي هزّت الرأي العام التونسي، ارتأت أخبار الجمهورية سبر أغوارها واستبيان أدقّ تفاصيلها فكان لنا اتصال مع مصدر أمني مسؤول كشف «المستور» في القضية وأمّدنا بمعطيات حصرية..

في البداية أكّد لنا مصدرنا أنّ الوحدات الأمنية بمنزل بورقيبة علمت بالحادثة بعد اتصال ورد عليها من قبل إدارة المستشفى الذي أنجبت فيه الفتاة مولودها لإعلامهم بالفاجعة التي حلّت بالفتاة، مشيرا إلى انّه ومباشرة إثر الإعلام المذكور توجّهت الوحدات الأمنية إلى المستشفى المعني بالنظر لاستنطاق الفتاة التي أكّدت أنّ زوج أختها قد راودها على نفسها وعاشرها معاشرة الأزواج..
مصدرنا أفادنا أيضا أنّ الفتاة انقطعت عن التعليم باكرا وهي تشتغل بإحدى المعامل في المنطقة وقد أكّدت أنّها ارتبطت بعلاقة غرامية مع زوج شقيقتها التي تبلغ من العمر 35 سنة، مشيرة إلى انّه واقعها جنسيا ثلاث مرّات عمد خلال المرّة الأخيرة إلى افتضاض بكارتها لتكتشف بعد أشهر أنّها أصبحت حاملا من رجل استغلّ «سذاجتها» الطفولية ولم يرحم براءتها ولم يع عواقب فعلته التي حطّمت مستقبلها..

ووفق المعطيات الخاصة التي استقيناها عن حياة المتهّم تبيّنا أنّه تزوّج 3 مرات وله أبناء من الزوجتين الأولى والثانية  في حين أنّه لم ينجب من الثالثة التي ارتبط بها منذ سنتين، فيما علمنا أنّ المتهم يقبع حاليا في السجن في انتظار انتهاء التحقيقات الأمنية والقضائية حول هذه الحادثة وكذلك في انتظار ظهور نتائج التحليل الجيني للمولود للتأكّد من نسبه مع العلم أنّ الرضيع تمّ إيداعه في إحدى الجمعيات الخيرية ببنزرت..  
ووفق مصدرنا فإنّ أسرة الفتاة الضحية تعيش على وقع صدمة كبرى حلّت بهم وبـ«صغيرتهم»، وأنّهم ارتأوا تطويق الحادثة خوفا من ردّة فعل المحيط الاجتماعي..

منارة تليجاني